الأربعاء 22 مارس 2017م نظمت الجامعة حفل تخريج للدفعة الثانية عشرة من الطلاب المتخرجين فيها للعام الجامعي 2015/2016 من كليات الجامعة وأقسامها العلمية المختلفة. اشتمل الحفل على كلمات الإدارة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجين، وممثلي الجامعات المحلية والمؤسسات التعليمية والاجتماعية والشركات والبنوك وغيرهم الذين شرّفوا الحفل، واختتم الحفل بتوزيع شهادات تفوق على أوائل الخريجين.

ألقى الأستاذ محمد أحمد حسن عواله (تربيع) عميد شؤون الطلاب كلمة مقتضبة للترحيب وبيان مناسبة الاحتفال والهدف منه.

وألقى الأستاذ محمد عبد الله عبدي (توشو) نيابة عن الأساتذة كلمة قدّم فيها التهاني للخريجين بهذه المناسبة والتوصية لهم بالعمل مع العلم.

وتحدث في الحفل الشيخ محمود أحمد حسن أبو شيبة عضو هيئة علماء الصومال، والشيخ عبد الواحد حاشي حسن رئيس جمعية المنهل الخيريّة، والدكتور رضوان محمد آدم مدير مؤسسة إفريقيا للتنمية والتعليم من السودان، والشيخ عمر أحمد شيخ عثمان مدير منظمة التنمية الاجتماعيّة، والدكتور عبد الرحمن دعالي رئيس جامعة الصومال العالميّة، والدكتور عبد الرحمن حسن عمر نائب مدير جامعة بنادر، والأستاذ محمود أحمد جمعالي مدير جامعة جمهوريّة، والأستاذ محمد شيخ أحمد عبد الله جامعة المعرفة، والأستاذ عبد الرحمن عمر شيخ نور رئيس رابطة التعليم الأهلي النظامي في الصومال، والشيخ محمد موسى محمد رئيس جامعة بلدوين ورئيس مؤسسة الصفا للدعوة والتنمية، والشيخ صالح محمود يوسف مدير معهد السنّة للعلوم الشرعية والثقافية، والأستاذ محمد محمود شيخ آمن مدير معهد المنهل للغة العربية، إضافة إلى الشيخ عبد القادر معلم عبد الله الذي تحدث باسم أولياء أمور الخريجين (الآباء).

عبر المتحدثون في كلماتهم تهانيهم للطلاب المتخرجين وأعربوا عن سعادتهم الغامرة في مشاركة تخريجهم، وأكدوا حرصهم على الدور المنوط بالخريجين في حفظ ثقافة المجتمع وهويته وإحداث التغيير المنشود نحو الأفضل، وأكّدوا أهمّية العلم وضرورة ربطه بالعمل، كما حثوا الخريجين على المضيّ قدماً في مواصلة الدراسات العليا، وأشادوا بدور الجامعة الذي وصفوه بالريادي والمركزي في مدّ المجتمع بالكوادر الدعوية والكفاءات المؤهلة في مختلف التخصصات والمجالات العلميّة والعمليّة، ودعوا إلى تقوية وجود اللغة العربية والثقافة الإسلامية في المجتمع والدفاع عنها أمام المهددات والتحديات الماثلة. وأعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بالعلاقة التعاونيّة لمؤسساتهم مع الجامعة أو انتمائهم لها كمتخرجين فيها ضمن دفعات سابقة أو أساتذة وموظفين سابقين فيها.

إلى جانب ذلك هنأ الدكتور عمر علي عبد الله عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الخريجين ورحبهم في الدراسات العليا واصفا بأن توفرها فرصة لا تقدّر بثمن، ودعاهم لاغتنامها.

وبدأ الأستاذ عبد القادر علي مؤمن نائب مدير الجامعة في كلمته تهنئته للطلاب الخريجين، وقدم شرحا عن رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها وخططها لتعميم القدر الضروري من العلم الشرعي على كلّ طلابها في مختلف الكليات والأقسام لتخريج قدوات قادرة على التأثير الإيجابي في مناحي الحياة المختلفة، وأوضح أن الجامعة تقدم فرص تعليم مناسبة للكلّ على اختلاف إمكاناتهم للتفرغ واختلاف مناطق إقامتهم مشيراً إلى أنّ هناك نظام دراسة من خلال التعليم عن بعد يستفيد منه الطلاب سواء كانوا داخل البلاد وخارجها.

وأوضح أنه من دأب الجامعة مساعدة الراغبين في التعليم مع ضعف إمكانياتهم الماليّة لتدبير تكاليفه من خلال تقديم فرص كثيرة من المنح الدراسية، وأوضح كذلك أن الجامعة تساهم في الأعمال الاجتماعية والخيرية والإغاثيّة، مشيرا إلى دور الجامعة في أعمال الإغاثة في موسم الجفاف الذي ضرب البلاد في عام 2011، وأنها لا تزال تنهمك حاليًّا في مساهمة إغاثة منكوبي الجفاف القائم حاليا، وبناء على ذلك فقد قدم الجامعة معونة غذائية لـ 250 أسرة نازحة، ولا تزال الجامعة حريصة على ذلك وتجمع الأموال والتبرعات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.

وفي تصديق لذلك جاء إلى المنصة الطالب بشير عبد الرب حسن وتبرع بألف دولار أمريكي، وأعلن أن هذا مساهمة منه في حملة إغاثة المتضررين بالجفاف التي تنظمها الجامعة الإسلاميّة وأسرتها، فيما تعهد الخريجون أنهم سيتبرعون بمبالغ أخرى لهذه الحملة.

وفي الختام تمّ توزيع شهادات التفوق على أوائل الخريجين، واختتم الحفل بسلام.