واشتمل الحفل على كلمات متنوعة للطلاب والخريجين والأساتذة و الضيوف وممثلي الهيئات والمؤسسات الذين أشادوا دور الجامعة وما تقدم من خدمات تعليمية ومتميزة للمجتمع الصومالي، وعبر المتحدثون في كلماتهم عن تهانيهم إلى الخريجين وأعربوا عن مشاطرتهم في الفرحة والسعادة والسرور.  وأكّدوا على أهمّية العلم وضرورة ربطه بالعمل مع الإشارة إلى الدور المنوط بالخريجين في إحداث التغيير المنشود في المجتمع الصومالي وتوجيه دفة الحياة إلى الوجهة الصحيحة، كما حث المتحدثون المتخرجين على المضيّ قدماً في مواصلة الدراسات العليا واستكمال خريجي البكالوريوس مرحلة الماجستير وخريجي الماجستير مرحلة الدكتوراه، وأشادوا دور الجامعة الإسلامية الذي وصفوه بالريادي والمركزي في مدّ المجتمع بالكوادر المؤهلة والكفاءات المتميزة في مختلف التخصصات والمجالات العلميّة والعمليّة، ودعوا إلى تقوية اللغة العربية والثقافة الإسلامية في المجتمع الصومالي والدفاع عنها أمام المهددات والتوجهات التغريبية الماثلة. وعبر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بالعلاقة التعاونيّة لمؤسساتهم مع الجامعة، بينما افتخر آخرون بانتمائهم للجامعة كأساتذة وموظفين سابقين أو كمتخرجين فيها ضمن دفعات سابقة.

إلى ذلك أعرب الدكتور عمر علي عبد الله عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة عن ترحيبه بالخريجين في الدراسات العليا واصفا بأنها الفرصة الذهبية الثمينة إذا قورنت بمشاق السفر إلى خارج البلاد، وما ينتج عن ذلك من الغربة، وترك الأهل والأصحاب والعمل إضافة إلى تكاليف السفر والإقامة والسكن والإعاشة.وقدّم الأستاذ عبد القادر علي مومن نائب مدير الجامعة في كلمته التهنئة للطلاب الخريجين، وأسهب في شرح رسالة الجامعة وأهدافها وخططها لتعميم القدر الضروري من العلم الشرعي على كلّ طلابها في مختلف الكليات والأقسام لتخريج العالم القدوة والقادر على التأثير في مناحي الحياة العملية، وأوضح أن الجامعة تقدم فرص تعليم مناسبة للكلّ على اختلاف إمكاناتهم للتفرغ واختلاف مناطق إقامتهم مشيراً إلى أنّ هناك نظام للتعليم عن بعد يمكن الراغبين في التحاق الجامعة أينما وجدوا. وفي الختام تمّ توزيع شهادات التفوق والجوائز على المتفوقين، وختم الحفل بسلام.