إحياءً للغة العربية ورفع مكانتها نظمت الجامعة الإسلامية بالصومال الأربعاء 10/4/1440هـ الموافق 19/12/2018م ندوة علمية نعنوان "اللغة العربية في الصومال بين الواقع والمأمول". وحضر الندوة شخصيات مهمة، وأساتذة الجامعات، والعلماء، وجمع غفير من طلاب الجامعة. وتحدث في الندوة أربعة أساتذة وهم:

1.الدكتور عبد الله محمد عيسى

2.الدكتور شدي علي كبي

3.الدكتور مختار شيخ محمود توريري

4.الأستاذ عبد الناصر محمد معلم حسن

وتركزت محاور الندوة على عدد من الموضوعات أهمها:

1.أهمية اللغة العربية وتاريخها في الصومال.

2.صورة اللغة العربية في أرض الواقع والصورة المأمولة لها.

3.تحديات اللغة العربية في الصومال وسبل مواجهتها.

4.مستقبل اللغة العربية في الصومال.

ومن أهم التوصيات التي قدمتها الندوة السعي إلى تأسيس منتدى للغة العربية في الصومال تستضيفه الجامعة الإسلامية، حيث يعمل من أجل إحياء اللغة العربية وتعزيزها في ربوع البلاد، كما أوصت الندة بـ: ضرورة اعتبار اللغة العربية مادّة دراسية إجباريّة في جميع المراحل التعليمية الدنيا والعليا، عقد دورات ورشات عمل لتطوير اللغة العربية، وفتح معاهد لتعليم اللغة العربية، وإيقاف الخطب المنبرية في الجمع والأعياد الملقاة باللغة الصومالية، والدعوة إلى إنشاء مجمع للغة العربية يضم العلماء والمتخصصين، وتشجيع الكتاب والأدباء والشعراء على الكتابة باللغة العربية، ورصد جوائز لهذا الغرض، وأصدار  قاموس عربي صومالي، وقاموس صومالي عربي.

ودعا الحضور من خلال المداخلات والتعليقات إلى ضرورة إنعاش اللغة العربية في البلاد و ترجمة التوصيات المقدمة إلى إجراءات عملية تتمخض عنها نتائج مفيدة.